تعني الاستراتيجية القائمة على الدليل أي مفهوم أو استراتيجية مستمدة من دليل موضوعي أو مستنير بها – والدليل الأكثر شيوعا هو البحوث التربوية أو مقاييس أداء المدرسة والمعلم والطلاب.
الاستراتيجيات القائمة على الدليل هي تلك “الاستراتيجيات التعليمية الفعالة المدعومة بالأدلة والبحث”. يعني هذا أنه يجب، كلما أمكن، أن تكون التدخلات التعليمية المستخدمة مدعومة بقوة بأدلة من دراسات بحثية جيدة وموثقة.
التدريس القائم على الدليل: ممارسة التدريس أو النهج على مستوى المدرسة التي تستند إلى نتائج الأدلة حول التدخلات أو الاستراتيجيات الفعالة في مساعدة التلاميذ على التقدم.
العديد من الممارسات والإرشادات في التعليم لا تستند إلى أدلة لأن العديد من نتائج البحوث متناقضة. للتغلب على هذا، يستخدم الباحثون التحليل البعدي. يكشف التحليل البعدي عن وجود مكونات أساسية في بيئات التعلم تؤدي إلى نتائج تعليمية ناجحة. أشهر هذه التحليلات البعدية هو الذي أجراه البروفيسور جون حاتي من نيوزيلندا، والبروفيسور روبرت مارزانو من الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور ستيف هيغينز (مؤسسة الوقف التعليمية EEF) في المملكة المتحدة.
قام جون حاتي، أحد أبرز الخبراء في التدريس الفعال، بتجميع قاعدة بيانات للبحوث حول عوامل الفصل وطرق التدريس التي تعمل على تحسين تعلم الطلاب وتحديد تأثيرها. جمع حاتي 800 تحليلا بعديا لأكثر من 52000 دراسة لـ 240 مليون طالب لتصنيف فعالية ممارسات التدريس المختلفة. يختصر حاتي بحثه في اقتراح بسيط للمعلمين – “اعرف التأثير« -know the impact .