عادة ما يكون لتقييم المعلم غرضان رئيسان: أولا، تحسين ممارسة المعلم من خلال تحديد نقاط القوة والضعف – وظيفة التحسين . ثانيا، ضمان أداء المعلمين بأفضل ما لديهم لتعزيز تعلم الطلاب – وظيفة المساءلة .

أدوات التقييم والتقويم التي نقدمها تركز على توفير التغذية الراجعة المفيدة لتحسين ممارسات التدريس، من خلال التطوير المهني. كل ذلك لمساعدة المعلمين على التعرف على ممارساتهم والتأمل فيها وتحسينها.

ليس الغرض من أدوات التقييم والتقويم الخاصة بنا هو الترقيات أو الرواتب أو المكافآت أو احتمال فرض عقوبات على الأداء الضعيف. بل الغرض هو أن يستفيد المعلم من التقييم لأغراض التحسين والتطوير المهني. لذلك سيكون التقييم مفيدا لأنه:

• تقييم غير مهدد
• يتضمن تقديم وتلقي الملحوظات
• يعد فرصة لتعزيز الجدارات وتحسين الممارسة

يجب استخدام ثلاثة مقاييس رئيسة معا لتقييم المعلم:

• مقياس تحصيل الطالب (درجات الاختبار الموحدة)
• تقييم الملاحظة الصفية
• استطلاعات تصور الطلاب (تقييم الطلاب للمعلم)

يجب أن تكون الأهمية النسبية، لأي من المقاييس الثلاثة المذكورة أعلاه حسب جودتها. ومع ذلك، يوصي البحث بطريقتين لتوزيع الأهمية النسبية للمقاييس الثلاثة كما هو موضح أدناه:

وجدت الأبحاث أن هذه الصيغ يمكن أن توفر مقياسا دقيقا لأداء المعلم دون وضع الكثير من الوزن على أي مقياس واحد.

لقد ثبت أن مقاييس تحصيل الطلاب عالية الجودة هي مؤشرات موضوعية وأكثر دقة لأداء المعلم من العديد من المقاييس التقليدية. كماأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بمؤشرات أخرى لجودة التدريس.

تظهر الأبحاث أن الملاحظة الصفية تكون أكثر فعالية عند إجرائها عدة مرات في السنة. كما وجدت أبحاث أخرى أن الملاحظة الصفية تكون أكثر دقة عندما يتم إجراؤها من قبل أكثر من شخص واحد.